عبدالله المدير
سبحان الله وبحمده , سبحان الله العظيم ,, لاإله إلا الله محمد رسول الله ,, استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
إحترامـــــــيــــ للقانون :
ــــنــــــــــقإآأطــــــي ~} : 473 ©®–•(سمعتــــــي•)•–© : 3 تاريخ التسجيل : 01/08/2011 ● مزاجيـﮯ : تمام ــــعــــمــــــــريــــ ~} : 33 الموقع : eslam.moslim@hotmail.com ــــعــــمــــلــــيــ ~} : طالب
| موضوع: ثوابت الفكر الصهيونى البغيض "هام" الإثنين أغسطس 22, 2011 7:31 am | |
| ثوابت الفكر الصهيوني البغيض
في كل عقيدة من العقائد، دينية أو سياسية، صحيحة أو فاسدة، «ثوابت» لا تتغير، طالما كان هناك من يعتقد بهذه العقيدة وينتمي إليها. و«ثوابت» أية عقيدة من العقائد، ترتبط ـ عادة ـ بالمقاصد العليا لفقه العقيدة. ولما كانت الصهيونية هي عقيدة الحركة العنصرية اليهودية، التي أقامت تحالفاً وشراكة وظيفية مع الاستعمار الغربي ضد وحدة العرب والمسلمين ونهضتهم، فإن بقاء وطن العروبة وعالم الإسلام مفتتاً ومفككاً، هو ثابت من ثوابت العقيدة الصهيونية، وشرط من شروط تحقيق مقاصد هذه الشراكة بين الصهيونية وبين الغرب الاستعماري. إن مساحة الكيان الصهيوني هي قطرة في بحر الوطن العربي والعالم الإسلامي، وبقاء هذا الكيان مرهون بأمرين، أولهما: الدعم الغربي اللامحدود لهذا الكيان، بضمان تفوقه على محيطه العربي والإسلامي، وثانيهما: بقاء هذا المحيط العربي والإسلامي كيانات فسيفسائية وورقية تمزقها القطرية المتشرذمة، والخلافات التي يصنعها ويغذيها الاستعمار والعملاء.. فالتشرذم العربي والإسلامي هو الضمان لبقاء تفوق الكيان الصغير على الجسم الكبير!.. في ضوء هذا الثابت من ثوابت العقيدة الصهيونية، يجب أن نقرأ الفكر الصهيوني، الذي يتابع التخطيط والتنفيذ لبقاء العرب والمسلمين كيانات مفككة، ولإضافة تشققات جديدة إلى هذه الكيانات، وذلك عن طريق تفتيت هذه الكيانات ـ المفتتة أصلاً ـ بواسطة اللعب بأوراق الأقليات الدينية والقومية والعرقية والمذهبية، في طول وعرض العالم الإسلامي، من المغرب إلى باكستان.. وهو المخطط المعلنة تفاصيله ومقاصده منذ إقامة الكيان الصهيوني في أربعينات القرن العشرين ـ فهو ليس نظرية مؤامرة!. والذي يتابع الاستعمار رعايته وتطبيقه، رغم اختلاف الملابسات، وحتى بعد أن دخلت العلاقات مع الكيان الصهيوني في مرحلة «التسويات»، وما يسمى بـ «التطبيع.. والسلام»، فنحن أمام «ثابت» من ثوابت العقيدة الصهيونية، يبقى ما بقيت الصهيونية، وما بقيت أهداف المشروع الاستعماري الذي قامت لتحقيقه بالاشتراك مع الامبريالية الغربية. ولقد كان المستشرق الصهيوني «برنارد لويس»، الذي بدل جنسيته وموطن إقامته، فأصبح أمريكياً بعد أن كان إنجليزياً، بعد أن أصبحت قيادة الاستعمار والرعاية للصهيونية بيد أمريكا ـ بعد تفكك الامبراطورية البريطانية ـ كان «برنارد لويس» أول من خطط وأعلن المشروع التفصيلي لتفتيت كيانات العالم الإسلامي، على أسس دينية ومذهبية وعرقية ـ «إثنية» ـ منذ إقامة إسرائيل، كشرط لبقاء إسرائيل!، ولقد نشرت له هذا المخطط مجلة «البنتاجون»!. نعم، مجلة «البنتاجون»، التي تصدرها وزارة الدفاع الأمريكية.. وفي هذا المخطط التفكيكي، يدعو «برنارد لويس»، إلى إقامة أكثر من ثلاثين كياناً سياسياً جديداً، تضاف إلى التجزئة التي أحدثتها اتفاقية «سيكس بيكو» 1916. أما مقاصد التفتيت بالنسبة لإسرائيل، فيعلنها هذا المستشرق الصهيوني صريحة، عندما يقول: «ونظراً لأن كل كيان من هذه الكيانات سيكون أضعف من إسرائيل، فإنها ـ إسرائيل ـ ستضمن تفوقها لمدة نصف قرن على الأقل»، فهل نعي ما يحدث على أرض الواقع، في ضوء ثوابت العقيدة الصهيونية؟ فلنعي ذلك ولنتوحد ولنبطل سياستهم البغيضة ونكسر قاعدتهم بقولهم فرق تسد فلنكن امة واحدة دينها الاسلام ودستورها القران حتى نتحرر من ذلك الاستعمار المهيمن علينا من جميع النواحى اتمنى اخوانى واخواتى ذلك من قلبي حتى نستطيع ان نعيد للامة مجدها السليب ففي الاتحاد قوة وفي التفرق ضعف اصلح الله حالنا ووحد امتنا وجمعنا على قلب رجل واحد وما ذلك على الله ببعيد اطيب الامانى واصدقها اليكم | |
|