وإنه لقريب

عندما نرى الشمس وهي متوهجة في فترة ظهورها
ونرى مراحل تدرجها للمغيب ...
أو عندما ننظر للقمر وما يمر به من جمال حتى يتلاشى هذا الجمال والروعة وينطفئ نوره ...
عندئذ نتذكر ما يمر به الإنسان من مراحل في حياته والتي تبدأ من النطفة وتنتهي بالمشيخ حينئذ نعلم أن هذه الدنيا دار ممر لا دار مقر ... فلماذا هذه الغفلة ونحن لا نعلم أإلى الجنة ذاهبون أم إلى النار سائرون؟؟
فليكن الموت على بالك فلعلك إذا قارب المنزل وقطعت المسافات فلا تعلم هل تصل أم لا؟؟
يا نفس توبي فإن الموت قد حانا واعصي الهوى فالهوى ما زال فتانا